ترأس سعادة: اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة دبي الدولية، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي عقد قرعة دولية دبي في نسختها رقم 32 بمقر الاتحاد الكترونيا ومناقشة آخر الترتيبات الخاصة بالبطولة المقرر أن تنطلق على صالة نادي النصر يوم 27 من الشهر الجاري.
وقد اختار منتخبنا الوطني المجموعة الأولى، لينافس أندية الوحدة السوري، ودينامو اللبناني، وستروج جروب الفلبيني، والنصر الليبي، وضمت المجموعة الثانية الرياضي وبيروت من لبنان، وسلا المغربي، والصفاقسي التونسي، والنفط العراقي.
حضر القرعة إلى جانب اللواء القرقاوي كل من سعادة: سالم المطوع أمين عام الاتحاد، رئيس اللجنة المنظمة، وسعادة: محمد عبدالله الحاج مدير المكتب التنفيذي، وسعادة: محمد الحمادي مدير الاتحاد، والدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخبات الوطنية، إضافة منظمي البطولة، عيسى درويش مدير عام شركة بريزما لإدارة العلاقات العامة، وناجي الجابري مدير عام شركة الجيل الجديد لتنظيم الأحداث، وقاسم دعدوش السكرتير الفني للاتحاد.
أكد اللواء القرقاوي أن عودة البطولة بعد توقف عامين بسبب «كورونا»، دفعنا إلى عودتها بمنتهى القوة، وقال: «النسخة 32» جاءت في توقيت مناسب تماماً، حيث يستعد منتخبنا الوطني للمشاركة في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا التي تقام فبراير المقبل في قطر، وأن «دولية دبي» من أجل المنتخب على مدار سنوات طويلة.
وأضاف: البطولة تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، ونتمنى من المجلس أن يسهم في إنجاح البطولة التي تحمل اسم دبي وتاريخها العريق والطويل، حيث تعتبر واحدة من أهم وأعرق البطولات في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقال: جميع الأندية تأثرت خلال الفترة الماضية بجائحة «كورونا»، وبالتالي فإن مشاركتها الحالية تحمل الكثير من المعاني الخاصة بتاريخ دولية دبي، نظراً لتواجد كل فريق ومعه راع له، وهو ما تطلب جهداً كبيراً من القائمين على الأندية المشاركة والبطولة معاً، ولابد من توجيه الشكر لجميع الرعاة، إضافة إلى المؤسسات التي تسهم دائماً في نجاح البطولة الجماهيرية الكبيرة.
وأكد سالم المطوع أن اللجنة المنظمة تظل في حال انعقاد دائم لحين انطلاق المنافسات، مشيراً إلى أن كل الدوافع متاحة بعودة «نسخة استثنائية» في كل شيء.
ووجه كل من ناجي الجاربري وعيسى درويش الشكر إلى اتحاد السلة على الثقة الكبيرة لتنظيم لهذا الحدث، مؤكدين أن الهدف الأساسي، هو أن نحافظ على تاريخ البطولة التي كانت مصدر سعادة لجميع الرياضيين والعاشقين للعبة في منطقة الخليج والعرب، وأن هناك الكثير من الأمور التنظيمية الحديثة التي تجعل البطولة تعود أكثر بريقاً وقوة.
وقام قاسم دعدوش بشرح التفاصيل الفنية بالبطولة بوجود 3 لاعبين أجانب في قائمة كل فريق، على أن يشارك منهم اثنان في الملعب، وتسجيل 14 لاعباً في قائمة كل فريق.